بعد انتهاء حرب الشينوبي العالمية الرابعة بنجاح، شهدت قرية كونوها فترة من السلام والازدهار والتقدم التكنولوجي الاستثنائي. ويعود الفضل في ذلك إلى جهود قوات الشينوبي المتحالفة والهوكاجي السابع للقرية، ناروتو أوزوماكي. أصبحت كونوها الآن أشبه بمدينة حديثة، وقد تغيرت حياة الشينوبي بشكل ملحوظ. تحت أعين ناروتو ورفاقه القدامى، برز جيل جديد من الشينوبي لتعلم أساليب النينجا.
يُعتبر بوروتو أوزوماكي غالبًا محط الأنظار باعتباره ابن الهوكاجي السابع. ورغم أنه ورث سلوك ناروتو الصاخب والعنيد، يُعتبر بوروتو عبقريًا وقادرًا على إطلاق العنان لإمكاناته بمساعدة أصدقائه وعائلته الداعمين. لكن للأسف، زاد هذا من غطرسته ورغبته في التفوق على ناروتو، الأمر الذي أدى، إلى جانب نمط حياة والده المزدحم، إلى توتر علاقتهما. لكن قوة شريرة تتشكل داخل القرية قد تهدد حياة بوروتو المريحة.
ينضم أصدقاء جدد ووجوه مألوفة إلى بوروتو مع بداية قصة جديدة.